تحل الذكرى السنوية التاسعة 20 ديسمبر لرحيل الأستاذ الدكتور/ كمال محمد أبو سريع، أستاذ القانون التجاري والبحري والجوي، وعميد كلية الحقوق – جامعة الزقازيق الأسبق، أحد الرموز الأكاديمية التي ارتبط اسمها بالعلم، والإدارة الرشيدة، والخلق الرفيع. لقد كان الراحل مثالًا للعالم العصامي، فقد آمن بأن العلم لا ينفصل عن الأخلاق، وأن الإدارة الجامعية مسؤولية قبل أن تكون منصبًا، وقد تجسد هذا الإيمان في مسيرته، حيث تولى عمادة كلية الحقوق بجامعة الزقازيق لأكثر من اثني عشر عامًا، ليعد بذلك عميد عمداء كليات الحقوق في مصر في فترته. لم يكن أستاذًا في قاعات الدرس فحسب، بل كان أبًا وناصحًا أمينًا لطلابه في كليتي الحقوق والتجارة، قريبًا منهم، صادق النية، مخلصًا في عمله، لا يبخل بوقته ولا بجهده ولا بنصحه. علم أجيالًا متعاقبة أن العلم رسالة لا وجاهة، والعمل اجتهاد لا استعراض، والمنصب تكليف لا تشريف. رحم الله الأستاذ الدكتور/ كمال محمد أبو سريع، وجعل ما قدمه من علم وأثر في ميزان حسناته، وجزاه عن طلابه وزملائه خير الجزاء، وأسكنه فسيح جناته. وستظل ذكراه حاضرة في نفوس من عرفوه وتعلموا على يديه.
#لن_ننساكم_أساتذتنا_حقوق_الزقازيق
#كلية_الحقوق_جامعة_الزقازيق